"ملف من الأرشيف" هي سلسة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.
الاسم: غسان
الشهرة: كنفاني
اسم الأب: فائز
مكان الولادة: عكا
تاريخ الولادة: 1936
تاريخ الوفاة: 1972
الجنسية: فلسطيني
الفئة: مؤلف
المهنة: كاتب وصحافي
غسان كنفاني
- كاتب ومسرحي وصحافي وسياسي فلسطيني.
- ولد في عكا، في 9 نيسان 1936.
- والده فائز كان محامياً، ووالدته تدعى عائشة السالم. وبعد نكبة 1948، نزحت العائلة من عكا إلى سوريا حيث عاشت في الزبداني.
- أشقاؤه: مروان وفايزة وغازي وحسان ونعمان وسهى.
- بدأ دراسته في مدرسة الفرير الفرنسية التبشيرية في يافا، وبعد نزوح العائلة إلى سورية، تابع دراسته في المدارس الرسمية، وأنهى الشهادة التكميلية، ثم بدأ سنة 1953 يمارس مهنة التعليم في مدارس وكالة الغوث في دمشق.
- أنهى المرحلة الثانوية سنة 1955 وانتسب إلى جامعة دمشق - قسم الأدب العربي لمدة ثلاث سنوات، فُصل بعدها لأسباب سياسية. وفي ما بعد تخرج من الجامعة وكانت رسالته بعنوان "العرق والدين في الأدب الصهيوني".
- تزوج في تشرين الثاني 1961 من آني وهي ناشطة يسارية دنماركية التقته في بيروت حينما كان يعمل في مجلة "الحرية". أنجب غسان وآني ولدين: فايز (24 آب 1962)، وليلى (12 تشرين الأول 1966). بقيت آني في بيروت بعد استشهاده، وأنشأت "مؤسسة غسان كنفاني الثقافية".
- قابل جورج حبش في دمشق حينما كان يعمل مصححاً في مطبعة جريدة "الرأي" التي كانت تصدرها حركة القوميين العرب. وفي عام 1954 انتمى إلى الحركة.
- عمل في جريدة "الرأي" في دمشق سنة 1955.
- لتحق بشقيقته فائزة في الكويت سنة 1955، وعمل مدرساً للرسم والرياضة خمس سنوات متواصلة.
- ترك الكويت في عام 1960 للعمل في جريدة "الحرية" التي (كانت) تصدر في بيروت. وفي عام 1963 أصبح رئيساً لتحرير جريدة "المحرر". وفي عام 1967، أصبح رئيساً لتحرير ملحق جريدة "الأنوار" الأسبوعي، وفي عام 1969، أصبح رئيساً لتحرير مجلة "الهدف" الأسبوعية الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- أصدر ملحق "فلسطين" عن جريدة "المحرر" سنة 1964.
- شارك في وضع البيان السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كان عضواً في مكتبها السياسي والناطق الرسمي باسمها سنة 1969.
- كان يوقع بعض مقالاته باسم "فارس فارس" أو "أ.ف" (أي أبو فايز).
- مثّل اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين في اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في القاهرة في العام 1971.
- دخل السجن أكثر من مرة، كانت آخرها في العام 1971 بتهمة "قدح وذم" الملك فيصل والملك حسين في مجلة "الهدف".
- أغتيل في 8 تموز 1972 مع ابنة أخته لميس في منطقة الحازمية، بالقرب من بيته، بعبوة ناسفة انفجرت تحت سيارته في بيروت على يد عميل للموساد الإسرائيلي.
- نال في العام 1966 جائزة "أصدقاء الكتاب في لبنان" لأفضل رواية عن روايته "ما تبقى لكم"، ثم منح بعد اغتياله، جائزة "منظمة الصحافة العالمية" عام 1974، ثم عام 1975 جائزة "اللوتس" التي يمنحها "اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا". ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في العام 1990.
[من اليمين غسان كنفاني يتوسط والديّه . والصورة على اليسار غسان كنفاني مع زوجته الناشطة السياسية الدنماركية أني]
مؤلفاته:
- "رجال في الشمس" (1963)، تحولت إلى فيلم " المخدوعون".
- "ما تبقى لكم" (1966).
- "أم سعد" (1969).
- "عائد إلى حيفا" (1970).
- "من قتل ليلى الحايك" (1969).
- "البومة في غرفة بعيدة" (نشرت في جريدة الرأي).
- "فارس فارس" (1996).
- "موت سرير رقم 12" (1961).
- "أرض البرتقال الحزين" (1963).
- "عن الرجال والبنادق" (1968).
- "أدب المقاومة في فلسطين المحتلة" (1966).
- "الأديب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال" (1968).
- "في الأدب الصهيوني" (1967).
- مسرحية "الباب".
- ترجمت أعماله إلى اللغات التالية: الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، الإيطالية، الألمانية، الدانماركية، السويدية، والنروجية، الهنغارية، البولونية، الهولندية، السلوفاكية، التشيكية، الروسية واليابانية.
- وصف الناقد صبحي الحديدي أعمال غسان بالقول: "استطاع أن ينقل الفلسطيني من صورة البطل الملهم بلا ملامح إلى صورة الشخصية الروائية التي تتحرك ضمن فضاء واضح من التاريخ الشخصي والسياسي والاجتماعي والسيكولوجي".
[الجزء الأول من فيلم "المخدوعون" عن رواية "رجال في الشمس " لغسان كنفاني]